Bacaan Maulid Nabi Diba dan Terjemahannya saat Malam Peringatan Maulid Nabi Muhammad 2020

- 28 Oktober 2020, 18:38 WIB
Ilustrasi Maulid Nabi Muhammad SAW
Ilustrasi Maulid Nabi Muhammad SAW /Hijab OOTD Indo by Pinterest

إِلٰى صَدْرِهَا ۞ فَهَشَّ لَهَا مُتَبَسِّمًا ۞ فَخَرَجَ مِنْ ثَغْرِهٖ نُوْرٌ لَّحِقَ بِالسَّمَآ ۞ فَحَمَلَتْهُ إِلٰى رَحْلِهَا ۞ وَارْتَحَلَتْ بِهٖ اِلٰى أَهْلِهَا ۞ فَلَمَّا وَصَلَتْ بِهِ اِلٰى مُقَامِهَا ۞ عَايَنَتْ بَرَكَتُهٗ عَلىٰ أَغْنَامِهَا ۞ وَكَانَتْ كُلَّ يَوْمٍ تَرٰى مِنْهُ بُرْهَانًا ۞ وَتَرْفَعُ لَهٗ قَدْرًا وَّشَانًا ۞ حَتَّى انْدَرَجَ فِيْ حُلَّةِ اللُّطْفِ وَالْأَمَانِ ۞ وَدَخَلَ بَيْنَ إِخْوَتِهٖ مَعَ

الصِّبْيَانِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ نَاءٍ عَنِ الْأَوْطَانِ ۞ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ ۞ كَأَنَّ وُجُوْهَهُمُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۞ فَانْطَلَقَ الصِّبْيَانُ هَرَبًا ۞ وَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَعَجِّبًا ۞ فَأَضْجَعُوْهُ عَلىٰ الْأَرْضِ إِضْجَاعًا خَفِيْفًا ۞ وَشَقُّوْا بَطْنَهُ شَقًّا لَطِيْفًا ۞ ثُمَّ أَخْرَجُـوْا قَلْبَ سَيِّدِ وَلَدِ

عَدْنَانَ ۞ وَشَرَّحُوْهُ بِسِكِّيْنِ الْإِحْسَانِ ۞ وَنَزَّعُوْا مِنْهُ حَظَّ الشَّيْطَانِ ۞ وَمَلَؤُهُ بِالْحِلْمِ وَالْعِلْمِ وَالْيَقِيْنِ وَالرِّضْوَانِ ۞ وَأَعَادُوْهُ اِلٰى مَكَانِهِ فَقَامَ الْحَبِيْبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهَ وَسَلَّمَ سَوِيًّا كَمَا كَانَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَاحَبِيْبَ الرَّحْمٰنِ ۞ لَوْ عَلِمْتَ مَا يُرَادُ بِكَ مِنَ الْخَيْرِ ۞ لَعَرَفْتَ قَدْرَ مَنْزِلَتِكَ عَلٰى

الْغَيْرِ ۞ وَازْدَدْتَ فَرَحًا وَسُرُوْرًا ۞ وَبَهْجَةً وَّنُوْرًا ۞ يَامُحَمَّدُ أَبْشِـرْ فَقَدْ نُشِــرَتْ فِي الْكَآئِنَاتِ أَعْلاَمُ عُلُوْمِكَ ۞ وَتَبَاشَرَتِ الْمَخْلُوْقَاتُ بِقُدُوْمِكَ ۞ وَلَمْ يَبْقَ شَيْئٌ مِمَّا خَلَقَ اللهُ تَعَالٰى إِلاَّجَآءَ لِأَمْرِكَ طَائِعًا ۞ وَلِمَقَالَتِكَ سَامِعًا ۞ فَسَيَأتِيْكَ الْبَعِيْرُ ۞ بِذِمَامِكَ يَسْتَجِيْرُ ۞ وَالضَّبُّ وَالْغَزَالَةُ ۞ يَشْهَدَانِ لَكَ بِالرِّسَالَةِ ۞

وَالشَّجَرُ وَالْقَمَرُ وَالذِّيْبُ ۞ يَنْطِقُوْنَ بِنُبُوَّتِكَ عَنْ قَرِيْبٍ ۞ وَمَرْكَبُكَ الْبُرَاقُ ۞ اِلٰى جَمَالِكَ مُشْتَاقٌ ۞ وَجِبْرِيْلُ شَاوُوْشُ مَمْلَكَتِكَ قَدْ أَعْلَنَ بِذِكْرِكَ فِي الْأٰفَاقِ ۞ وَالْقَمَرُ مَأْمُوْرٌ لَكَ بِالْإِنْشِقَاقِ ۞ وَكُلُّ مَنْ فِي الْكَوْنِ مُتَشَوِّقٌ لِظُهُوْرِكَ ۞ مُنْتَظِرٌ لِإِشْرَاقِ نُوْرِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا الْحَبِيْبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ مُنْصِتٌ لِسَمَاعِ تِلْكَ الْأَشْبَاحِ ۞ وَوَجْهُهٗ مُتَهَلِّلٌ كَنُوْرِ الصَّبَاحِ ۞ إِذْ أَقْبَلَتْ حَلِيْمَةُ مُعْلِنَةً بِالصِّيَاحِ ۞ تَقُوْلُ وَاغَرِيْبَاهُ ۞ فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَامُحَمَّدُ مَا أَنْتَ بِغَرِيْبٍ ۞ بَلْ أَنْتَ مِنَ اللهِ قَرِيْبٌ ۞ وَأَنْتَ لَهُ صَفِـيٌّ وَحَبِيْبٌ ۞ قَالَتْ حَلِيْمَةُ وَوَاحِدَاهُ ۞ فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَامُحَمَّدُ مَا أَنْتَ بِوَحِيْدٍ ۞ بَلْ أَنْتَ صَاحِبُ التَّأْيِيْدِ

۞ وَأَنِيْسُكَ الْحَمِيْدُ الْمَجِيْدُ ۞ وَإِخْوَانُكَ إِخْوَانُكَ مِنَ الْمَلَآئِكَةِ وَأَهْلِ التَّوْحِيْدِ ۞ قَالَتْ حَلِيْمَةُ وَايَتِيْمَاهُ ۞ فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ لِلّٰهِ دَرُّكَ مِنْ يَتِيْمٍ ۞ فَإِنَّ قَدْرَكَ عِنْدَ اللهِ عَظِيْمٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْه فَلَمَّا رَأَتْهُ حَلِيْمَةُ سَالِمًا مِنَ الْأَهْوَالِ ۞ رَجَعَتْ بِهٖ مَسْــرُوْرَةً اِلٰى اْلأَطْلاَلِ ۞ ثُمَّ قَصَّتْ خَبَرَهُ عَلىٰ بَعْضِ الْكُهَّانِ ۞

وَأَعَادَتْ عَلَيْهِ مَا تَمَّ مِنْ أَمْرِهٖ وَمَا كَانَ ۞ فَقَالَ لَهُ الْكَاهِنُ : يَاابْنَ زَمْزَمَ وَالْمَقَامِ ۞ وَالرُّكْنِ وَالْبَيْتِ الْحَرَامِ ۞ أَفِي الْيَقَظَةِ رَأَيْتَ هٰذَا أَمْ فِي الْمَنَامِ ۞ فَقَالَ وَحُرْمَةِ الْمَلِكِ الْعَلاَّمِ ۞ شَاهَدْتُهُمْ كِفَاحًا لاَ أَشُكُّ فِيْ ذٰلِكَ وَلاَ أُضَامُ ۞ فَقَالَ لَهُ الْكَاهِنُ أَبْشِـرْ أَيُّهَا الْغُلاَمُ ۞ فَأَنْـتَ صَاحِبُ الْأَعْلاَمِ ۞ وَنُبُوَّتُكَ لِلْأَنْبِيَآءِ قُفْلٌ

وَخِتَامٌ ۞ عَلَيْكَ يَنْزِلُ جِبْرِيْلُ ۞ وَعَلىٰ بِسَاطِ الْقُدْسِ يُخَاطِبُكَ الْجَلِيْلُ ۞ وَمَنْ ذَا الَّذِيْ يَحْصُرُ مَا حَوَيْتَ مِنَ التَّفْضِيْلِ ۞ وَعَنْ بَعْضِ وَصْفِ مَعْنَاكَ يَقْصُـرُ لِـسَانُ الْمَادِحِ الْمُطِيْلِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَكَانَ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خَلْقًا وَخُلُقًا ۞ وَأَهْدَاهُمْ اِلٰى الْحَقِّ طُرُقًا ۞ كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْاٰنُ

۞ وَشِيْمَتُهُ الْغُفْرَانُ ۞ يَنْصَحُ لِلْإِنْسَانِ ۞ وَيَفْسَحُ فِي الْإِحْسَانِ ۞ وَيَعْفُوْ عَنِ الذَّنْبِ إِذَا كَانَ فِيْ حَقِّهٖ وَسَبَبِهِ ۞ وَإِذَا ضُيِّعَ حَقُّ اللهِ لَمْ يَقُمْ أَحَدٌ لِغَضَبِهِ ۞ مَنْ رَاٰهُ بَدِيْهَةً هَابَهُ ۞ وَإِذَا دَعَاهُ الْمِسْكِيْنُ أَجَابَهُ ۞ يَقُوْلُ الْحَقَّ وَلَوْكَانَ مُرًّا ۞ وَلاَ يُضْمِرُ لِمُسْلِمٍ غِشًّا وَلاَ ضُرًّا ۞ مَنْ نَظَرَ فِيْ وَجْهِهِ عَلِمَ أَنَّهٗ لَيْسَ بِوَجْهِ

Halaman:

Editor: Azkaa Najmuts Tsaqib


Tags

Artikel Pilihan

Terkait

Terkini

Terpopuler

Kabar Daerah